أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الجزء الثاني الفصل التاسع 9

الجزء الثاني بارت ٩ 

جالس على حافة السرير بشقه وضع بها زوجته الجديدة او بالاحرى كابوسه .. 
يضم وجهه بين كفيه بانهيار .. قهر قلبه الآن اكثر من قهرها ان علمت هيا بزواجه .. لو خسر كل ما يملك لن يتألم هكذا 
اقتربت منه سارة ووضعت يدها على كتفه لينتفض انتفاضة كمن صعق بالكهرباء ينظر لها غير مصدق انه فعلها 
سارة ببكاء لحاله : للدرجة دي .. 




نظر لها بقميص النوم بقرف وخرج مسرعا يدور بسيارته يبكي بشدة 
ذهب الى عمر الذي قام من مكانه احتضنه بشدة يخفف عنه 
عمر بألم : عملت ايه 
جلس يوسف على ركبتيه يبكي بنحيب : مش قادر ألمس غيرها مش قادر انا مش مصدق اني تجوزت اساسا ازاي اعملها انا اساسا ما بعرفش ابوس غيرها مش حادخل فيها ..
اغمض عمر عينيه بعنف وهمس بألم فهو يمر بهذا الحب لكن صديقه مريض بها وليس فقط يحبها .. اسمع خود حبتين وتخيلها هيا خليك تخلص من الهم ده واعطيها مبلغ تختفي واسراء مش حتعرف 
صوت شهقاته تتعالى همس بتعب .. وانت فاكر المشكلة انها بس تعرف انا مش مسامح نفسي حتى لو معرفتش 
عمر وهو يربت على كتفه .. يا حبيبي انت مضطر يعني روحت اتجوزت كدة فراغة عين 
اتصل عمر بأحد وجلب له حبوب قوية أخذ يوسف حبتين وذهب ينهي هذا الهم ..
حاول بكل قوته 
كان يتخيلها هيا بحضنه لم يتخيل غيرها حتى فعل ذلك بدون اي قبلة اي حضن علاقة ابرد ما يكون




طار إليها ليطمئن عليها كانت نائمة جلس بجوارها أمسك يدها يقبلها بحب فتحت عينيها و همست باشتياق .. يوسف وحشتني جذبها
 لحضنه انهال عليها بقبلات جنونية في المستشفى تحت

استغرابها الشديد لأنها لا تعرف شيئا عما حدث كان مختلف عن كل مرة كانها كانت ميتة وعادت للحياة علاقة جنونية غمرها بحب يكفيها عمرا كامل

وضعت رأسها على كتفه وهي تضحك عليه و قالت بحب ... هو انا كنت مسافرة وصحيح انا ايه اللي جابني هنا في المستشفى
 يوسف وهو متشبت بها .. اسراء عشان خاطري تتكلميش و لا تسألي عن حاجة خليني بس في حضنك و بس مش عايز اعمل حاجة غير افضل كدة 
بدأ الشك يدخل قلبها و هي ترتجف من حاله همست بضعف يوسف انا دايخة اوي ...

قفز من جانبها ارتدى بنطاله و قمیصه بدون ازرار و رکض بدون حذاء ينادي الطبيب ....



بدأ بالكشف عليها و قال .. هيا ما خدتش مهدا النهاردة وجسمها تعود عليه حنبدا نخفف الجرعة لغاية ما تتعود عشان كدة الدوخة دي طبيعية

كان على السرير واضعها بحضنه يستمع للطبيب بعناية وتذكر قول زينب له يجب أن تخف تماما وتغتسل في ماء قرأ عليه القرآن و أشياء أخرى بعدها يستطيع ترك زوجته الأولى ان اراد رعبا بأن تعرف ربما يودي بحياته ...

****

كانت قد بدأت تتعافى تدريجيا لكنه يموت خوفا مئة مرة كان متأكد انها لن تبقى على ذمته فيحاول الاكتفاء منها قدر الامكان لاحظت خوفه الشديد و سرحانه طوال الوقت حتى عمله يقوم به في البيت

ترکت سريرها و ذهبت إليه كان يجلس على الاريكة يعمل على اللاب توب قامته من مكانه و جلست في حضنه نظرت إليه طويلا ثم بدأت تمسح وجهه بيديها بكل حب و قالت بصوت يدخل قلبه قبل اذنه ... فيك ايه يا روحي حساك مهموم اوي بتخبي عن سروءة كدة

وضع راسه على صدرها و أغمض عينيه و قال بتنهيدة .. خايف اوي يا اسراء اوي



نظرت له بعدم فهم و قالت .. من ايه يا قلب اسراء

رفع رأسه قبلها من جبينها و همس .... شوفتي لما يكون الطفل الصغير اللي ما بيعرفش حد بيبقى خايف امه تسيبه انا بقى الطفل ده 
والدتك تسيبك قالتها و هي لا تفهم شئ
بعشق شديد قال ... انتي امي واختي وحبيبتي و بنتي و
مراتي و كل حاجة

أشعل نارا في جسدها لا يطفئها سوى غرامه الشديد ... و همست بحب ايه اللي يخليني اسيبك قولي انت بتجري بدمي الموت بس اللي حيبعدني عنك

همس بخوف .. فاكرة عمر صاحبي 
اسراء بحب ... ايوة ده عندي كتير كفاية يوم ما انقذك 
يوسف بتوتر .. كلمني ياخد رايي بمشكلة وصراحة مش عارف اعمل ايه 
اسراء وهي تسحب رأسه لحضنها .. احكي يمكن الحل عندي انت بتستقل فيا 
يوسف بابتسامه .. عمري طبعا .. بصي يا ستي دعاء مراته تعبت اوي واتضح انه معمولها عمل 
اسراء بخوف .. يا ماماي وعملت ايه 
يوسف .. راح لشيخة وقالتله لازم تتجوز وحدة تانية وتدخل بيها وهيا حتروق 
اسراء بصدمة وحدقت بعينيها .. اوعك تقولي عمل كدة 
ابتلع ريقه بصعوبة وهمس ... طيب يعمل ايه دي كانت حتموت 
هزت راسها بالنفي وقالت من بين دموعها ..لو سابها تموت أهون ليها .. انا مجرد التخيل انك تبص لغيري مش تتجوز عليا بيخليني حاسة روحي حتطلع 
اوشك قلبه على التوقف من الخوف وهمس بالم .. طيب ايه الحل كان المفروض يسيبها تروح من بين ايدي ده كان بيموت وهي بتتألم .. 
اغمضت عينيها بألم وقالت وهي تقبله من كل مكان : معرفش بس هو عشان ينقذها قتلها ده ما يقتلش الست غير الست اللي زيها ..



شعرت بأن جسده أصبح كالثلج ..
بدأت تقبله من وجهه عنقه صدره كتفه بقبلات حنونة

حملها بین یدیه و همس برجاء حطم جميع حصونها .. ابوس ايدك يا اسراء اوعك تفكري تبعدي عني

زادت من ضمه و قالت بكل حب.. اسيبك انت فاكر انه انت بس اللي ما تقدرش تعيش من غيري انا بعشقك

وضعها على السرير يحبها بطريقته و ما زال قلبه خائف جدا يتمنى أن يخطفها لبلد اخر لا يوجد به أحدا غيرهم

***

اتصلت سارة بيوسف وكان في الشركة قالت برجاء يوسف تعالى ضروري الموضوع مهم جدا



كان لم يصلها منذ أن تزوجها لم يعترف بها فقد مكتفي بحب عمره بعد اصرارها ذهب إليها و كان يسرع لانهاء عمله للذهاب لبيته لذلك اضطر أن يذهب لسارة اولا دخل البيت كان ترتدي فستان قصير جدا مكشوف من جميع الجوانب نظر لها ثم قال بكتمان غيظه ارغي بسرعة عايز امشي

 اقتربت منه و احتنضته و قالت حبيبي ليلوي ذراعها خلفها و قال بعصبية و هو يكز على اسنانه جعلها تتيبس خوفا الكلمة دي تنطقهاش تاني لانا حبيبك ولا حبيب حد غيرها اسلوبك ده مش معايا ولا عرضك لجسمك حيهز في شعرة فاهمة

انا مراتك على فكرة و ده حقي " قالتها و هي تتلوى من الألم تحته و تحاول فك نفسها

ليرفع صوته و يزلزل المكان جعلها تنتفض ... مراتي اعتقد اني ما خدعتكيش فهمت من الاول الجوازة دي لغاية ما اسراء تخف بعدها مش حتقعدي على ذمتي يوم واحد ولا دقيقة حتى
سارة بصوت باكي .. بس انا بحبك




ليفقد اعصابه ويلكمها بقوة جعلها تصرخ من الألم و بصوت عالي اقسم بالله لو فكرتي تعملي كدة تاني لاولع فيكي كفاية تأنيب الضمير اللي عايش فيه ووجع قلبي أن تجوزت عليها خليكي عايشة بحالك لغاية ما اليومين يعدو عشان ما اولعش فيكي فاهمة وده كله بتمنه خرج وتركها تبكي وذهب راكضا لنور عينيه كم اشتاقها كانت تجلس تشاهد التلفاز سمعت صوت الباب ركضت نحوه تحتضنه فتح يديه لها يستقبلها بكل ترحاب و عشق شدید و بعد ثواني ابتعدت للخلف و هي تنظر له بخوف و عدم فهم
 يوسف بقلق .. ايه فيكي ايه يا روحي مالك
 اسراء باضطراب و قلق .. ايه الريحة دي


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -