رواية العروسة الهاربة وانتقام الشيطان الفصل السابع والعشرون 27
مرام: انا كده كده هتطلق من علي هجي هنا اعيش
يُسر بضحك: لا إله إلا الله بتهزري، ثم انا استقبلك في كل وقت
مرام: لا مبهز...
نور نكزتها وقالت: تعالي يا يُسر بقى نتفرج على البيت
نور على جمب: بلاش دلوقتي
مرام اختفت ضحكتها وهزت راسها.
حسن: انا هسيبكم هجيب شوية طلبات واجي.
نور هزت راسها بنعم وهو بصلها وابتسم
كان باب خشب كبير وقدامه مزهريتين كُبار اوي وفيهم ورد بلدي والجنينة كلها ورد
يُسر: هاتي المفتاح من تحت المزهرية يا نور.
نور هزت راسها وجابته فتحت ومرام بفرحه قالت: اعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحين
مرام : هُوب هُوب، انتي بقى تقعدي هنا في الجنينه مش الشمس والدفا والحُب والمتعة واحنا ننضف ونرتب البيت واميرتنا تدخله بسلام
يُسر: لا وانبي بلاش و....
مرلم: ششش هسخن ليكِ الأكل وتاكلي عبال ما ننضف بقى وايه تاخدي شاور وتبقي يُسر الخديوي بحق وحقيق
يُسر: قربي
مرام قربت منها يُسر مسكت وشها وباست راسها: يديمك ليا يا احن اخت في الدنيا
مرام: هي الحالة بتاعتي طالبة عياط... هعيط.
يُسر بضحك: لا وانبي
نور بزعيق: مرام تعالييييي
مرام: تلاقيها غارت على كده... جاية جايه
جريت مرام لجوه
ويُسر بصت حوليها بهدوء وأفتكرت لما أسد طلقها في المستشفى كانت دموعها متجمعه في عينيها حاولت تشغل نفسها بالورد والمكان وتبص للعماير اللي حوليها واتنفست بهدوء وكانت شنطتها بعيد قدام الباب كانت بتجر الكرسي ووصلت ليها نزلت علشان تجيبها ومسكتها بالعافية طلعت تيلفونها وفتحته دخلت على اجهزة التصنت اللي في سرايا الخديوي وطت تفتحهم الفون فصل وقالت: اووف ياه.
حطته على رجلها وكانت بتفكر في أسد وأيان وقالت: انا مستحيل اسيبكم كده انا لازم ارجعكم لبعض من تاني، لاني همشي من حياتكم خالص وبدون رجعة.
كاانوا بينضفوا البيت كان لونه زيتوني باهت في أبيض وشيك أوي نور كانت بتنفض ومرام طلعت لفوق اول ما وصلت للدور التاني كانت اوضة نوم كبيرة مفيش لا مطبخ ولا صاله ولا حاجه اوضه نوم وحمام كبير وقزاز محاوط الاوضة كلها كانت الاطلاله على البحر وحوليها البيوت من بعيد حاجه حلوه بجد مرام كانت بتتفرج ومبسوطه بالبيت لمت السرير وكانت بتنفض وتكنس ومسحته كله ورتبته وفرشت السجاد اللي كان ملفوف تحت السرير.
نزلت شافت نور خلصت الاوضة اللي فيها سريرين كان فيها باب كبير اوي قزاز يطل على الجنينة والبسين والاوضة التانية فيها صالون وكان فيها باب كبير قزاز برضو يطل على الجنينة واوضة منعزله بعيده تحت في الارضي كبيره فيها سرير كبير وحمام كبير وكانت شيك أوي وفيها رسومات باللون الأسود وكلها سودا والسرير وكله وفيها باب قزاز صُغير للبرنده وقدامه الجنينه والبحر من بعيد وقعدت نور في الصالة بتعب هي ومرام بعد ما خلصوا
مرام قعدت جمبيها وقالت: اتهلكنا.
يُسر دخلت ليهم بالكرسي وقالت: تعبتكم يا بنات
مرام هي وبتقوم: سيبك انتِ، البيت خطييييير اوي واللهِ
حسن دخل وقال: احم، خدوا دول جبتهم للتلاجه بما ان كل حاجه مكتمله في البيت
يُسر: شكرا يا حسن
حسن: العفو يا مرات اخ.....
وقطع كلامه وقال: آسف يا يُسر
يُسر: ولا يهمك عذبتك معايا
نور: حسن متعود.
حسن ابتسم ليها
مرام بإبتسامة: تعالي نهرب لجوه عبال ما يحضروا الأكل ونسيب العصافير سوا
يُسر بهمس غمزت لـ مرام: في بينهم حاجه صح
مرام هي وبتدخلها الاوضة: حاجاااات.
نور بصوت عالي: اوشعااااات، اوشعااااات.
ضحك حسن وقال: تعالي يست نور.
نور: المطبخ عايز تنضيف
حسن بإبتسامه لبس المريول بتاعت الغسيل وحط منديل على شعره ربطه وقال: يلا هساعدك
نور بإبتسامه طلعت تيلفونها وقالت: حسنننن اضحك
ضحك حسن وهي صورته: اعااااااا جميلة بُص
حسن ضحك وحضنها وهي بعدت عنه ولبست زيه وقال: قربي
لفت ليه وهو رفع شعرها على شكل كحكه وحط ليه الخِله الخشب الكبيرة ضحكت نور وقتها وحطت منديل على راسها: نبدأ يا شيف حسن
حسن بضحك: نبدأ يا سِت نور
كانوا بينضفوا بكل سعاده وهو بينضف ومكنش عارف نور مالت عليه وكانت بتعرفه ازاي وهو يبص عليها وضربته في كتفه وهو ضحك كانوا بينضفوا وطلعوا برا البيت نضفوا الجنينه وكانت فاتحه الخرطوم بتاع المياه بتسقي بيه الورد والزرع هو كان متنح عليها وعلى جمالها وهي بتنادي وهو مازال متنح مفاقش غير على المياه وهي بترش عليه وهو اتنفض وقال: يبت الدنيا برد يانووور
كانت بتجري وراه وقالت: تستاهل
جري ليها وهي صرخت سابت الخرطوم وهو مسكه وغرقها مياه وهي بتصرخ: ااااه ساقعه يبني، بس يولااااا ااااع
ضحك هو فجأة المياه قطعت بصوا وراهم كانت يُسر ومرام جمب بعض ويُسر رفعت حواجبها
مرام برقت ليهم ونور اتكسفت ضحكت مرام وقتها بالصوت العالي ويُسر ضحكت بس اتألمت من العمليه نور ضحكت وقتها هي وحسن ومالوا على بعض يُسر كانت بتصورهم بضحك وقالت: تعالوا هنا يعيااال
حسن: عيال ايه احنا شُحاط
مرام مسكت التيلفون وكانوا بيتصوروا هما الاربعه.
..........................
(عِند الجزيرة)
وقف بعربيته أسد كانوا رجالته واقفين وقال: فييييينه الكلب.
دخل من الباب شافه مربوط وباصصله أحمد بخوف أسد بجنون: هموووووووتك يا ابن ال******
مسكه وقفه وكان بيضرب فيه بالبوكس ووقع على الارض كان بيضربه برجله ويصرخ: عقددددت حياتها يا واطـ. ـي يا وسـ ـخ يا ابن الحرام.
احمد كان بيصرخ من الالم وأسد طلع على بطنه كان بيضرب فيه بالبوكس ووشه كان كله دم وبيضرب بقوته كلها وقال: دمرتني معاااااها لما اذيتهاااااا
أحمد كان بياخد نفسه بالعافية وشهق وقال بدموع: ارحمني.. ارحمني
أسد هو وماسكه من هدومه: وبتطلب الرررررحمه يا **** يا *****
ضرب راسه في الحيطه وصرخ اسد: ااااااه
أغمى عليه أحمد من الألم طلع أسد من البيت بتاع الجزيرة وقال بصوت جهوري: عم سعدي
جري عليه عم سعدي وقال: نعم يبني
أسد: فوقُوه علشان أكمل.
هز راسه عم سعدي ودخل هو والشباب
وقتها جه أيان لـ عنده ونزل من العربية وكان داخل البيت أسد مسكه من ايده: عايز ايه
أيان: المكان ده ليا وليك، واللي جوه ده هيتقتل
أسد: ملكش دعوه أنا اللي باخد حقي منه
أيان زاحه بعيد وقال: وانت مالك ياخي دأنت بجح بجد سببتوا للبت الشلل والتعب اللي هيا فيه وانت جاي تكمل عليه روح حاسب امك وقولها تطلع من بيتي لاني لو رجعت هطردها برا.
أسد هو وبيضربه بالبوكس: اخرررررس
أيان هو وبيردله البوكس: وجعتك الحقيقة
أسد هو وماسكه من هدومه: امي مش محتجالكم هترجع على البيت انهارده.
أيان ضحك وشماته وقال: ما ده اللي بناخده منك، الخذلان وبتدير دهرك لاي حد بتإذيه وتمشي وتنقذ عيلتك بس
أسد هو وماسكه من هدومه: أنا من النهارده بعتبرك ولا حاجه عندي فاهم ولا حاجه لا صديق طفولتي ولا حاجه وكل ده همسحه من دماغي يا ريتني ما نقذتك وقتها مكنتش هعرفك طول حياتي، انا اللي سويتك راجل بفلوسي وشراكتك معايا انا اللي لميتك من زمان اوي يا ابن العُمراني انا اللي خليتك شريك في كل خطوة بخطيها وعيشتك في قصور وكل ده من خيري ومن النهارده هصفي كل املاكنا سوا الشركات الميناء والسُفن، والجزيرة دي ووقتها الصداقة هتنتهي.
أيان بصله وافتكر زمان وقتها.....
Flash back.
أيان كان بيمشي على سِكة القطر ودموعه بتنزل كان وقتها عنده ٩ سنين وكان بيمشي وبيبكي بهستريا مكنش سامع القطر وراه وأسد وقتها كان عنده ١٣ سنه و كان بيبيع عِيش وشايله على راسه وقعوا منه وجري ليه وكان بيصرخ ويقول: ابعدددد، القطرررر ابعد
أيان كان باصصله ومكمل أسد زقه على اخر لحظه على الاحجار ووقع فوقيه: انت اتجننت ولا مش سامع
سكت لما شاف دموعه وقومه وبصله: مالك يا ولد.
أيان بدموع وصوت طفولي: ابويا ضربني علشان وقعت صِنية الفِطار وهو جاب فلوسهم من الشغل.
أسد: وهو مش قادر يشتري غيرهم
أيان بدموع: لا علشان هو بيقول احنا فُقرا وبيضربني ويكررها كلمة فُقرا لما اطلب منه حاجه، يعني إيه فقير؟
أسد رتب على كِتفه وقال:يعني مش معاه فلوس، والعيشه على القد المصروف اليومي ادوبه بيوكلكم بيه والحال من الحال محدش غني، الغني هو الله.
أيان رفح اصابعه السبابه والابهام وضمهم على بعض وقال: فهمت قد كده
ضحك أسد وقال: شاطر برضو، أنا أسد وأنتَ
أيان: أنا أيان، طيب أنتَ غني لبسك نضيف وحلو، يعني ابوك بيضربك لانك قولت الحال من الحال.
أسد بإبتسامه: أنا ابويا اتوفي.. يعني مات ولما مات طلعت ابيع عيش علشان استرزق واسلي نفسي بحاجه رغم اننى عندنا قصر كبييير قد البلد دي كلها، لكن بحب القِرش اللي من عرق جبيني واخر ما اخلص بوزع المال على الناس اللي محتاجه.
لم العيش أسد وحطهم في كيس وحط الفلوس في كيس خارجي حطهم في كيس العيش: تعالى وريني بيتكم يلا يا بطل.
راح معاه أسد عند البيت كان قريب من سِكة القطر ودخل دخلوا البيت وأيان اتدارى ورا أسد...
أسد اتكلم مع ابوه واداهم الكيس واخد أيان من ايده وقال: تحب تشوف القصر يا شقي
أيان: ايوا اروح معاك، بس يعني انت غني ولا فقير.
أسد ضحك وقال: تعالى وانا احكيلك.
Back.
دمعته نزلت وقتها أيان وبصله وقال: أنتَ جاي دلوقتي تقول الكلام ده وصلت بيك لِـ هنا يا ابن العشماوي.
أسد كان مدمع وقال: طول مأنت كرهتني، الكُره جوا قلبي بيكبر أكتر من اليوم اللي قبله ولا عُمري في يوم هرجع احبك تاني صداقتنا انتهت.
كان مازال ماسكه أيان من قميصه وعيونهم في عيون بعض أيان دمعته خانته ونزلت وأسد كذلك
زاحه بعيد أسد وأيان كان باصص ليه ومد ايده: نتصافح بإنتهاء صداقتنا يا ابن العشماوي
أسد بكل ثقة: نتصافح.
وسلموا على بعض.
طلع عم سعدي من البيت وقال: فاق يا بيه
أحمد دخل أيان وقتها مسكه من رجله ورجه برا الجزيرة أحمد بصوت متقطع: ار... ا... ار.. ارحموني
أيان بغِل ايتسم ابتسامه صفرا وقال: هرحمك حاضر
كان بيضرب فيه وأحمد بيتألم وأيان بيضرب بكل طاقته.
صرخ أسد هو وبيفتكر كلام يُسر: يا ابن الوااااطيييييي.
كانوا بيضربوا بنعف شديد لغاية ما اغمى عليه تاني
أيان بغضب: فوقوه.
رشوا عليه مياه لقيوه مش بيقوم الكل استغرب وأسد وأيان بصوا لبعض وقتها أسد نزل لمستواه وحط إيده على رقبته مكنش فيه نبض.
أيان نزل لمستواه وحط ودنه عند قلبه ومسك إيده مكنش فيه نبض برق بصدمه وبص في عيون أسد وأسد كان باصصله وقالوا في نَفَسْ واحد: مات؟!
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا