أخر الاخبار

رواية رحيل في ظلال الذئاب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم حبيبه الشاهد

رواية رحيل في ظلال الذئاب الفصل السادس والعشرون 26

 رواية رحيل في ظلال الذئاب الفصل السادس والعشرون 26


كان يجلس على المقعد ينتظر 
خروج الطبيبة
أسلام: هي ملها أول مرة تتعب كدا
الطبيبة : لا متقلقش هي حامل في الأسبوع الأول علشان كدا هيكون معانا الأعراض دي فتره بس أنا هكتبلها على أدوية وهتكون كويسة
نظر أسلام لـ ياسمينا بعدم تصديق 
بادلته النظرة بدموع الفرح 
أسلام أخد الورقة : شكراً 
أسلام سحب ياسمينا وخرج توجه إلى غرفة العمليات بصمت 
الطبيب خرج قرب عليه أسلام بلهفة : عامل أي 
الطبيب: متخافش هو بقي أحسن 
أسلام: يعني هو عامل أي دلوقتي 




الطبيب: عندو كـ..سر في إيده وخدوش في الجـ.. سم وكدمات وضـ..ربه على الدماغ وممكن تاثر على النظر بس مفيش نـ.. زيف داخلي  
أسلام: هتأثر على عينه مش هيشوف تاني  
الطبيب: مش هقدر أقولك حاجة تاني غير لما يفوق هنحدد
الطبيب مشي وأسلام جلس على الأرض بتعب ودموع
نزلت ياسمينا لمستواه : صدقني هيبقي كويس بس أنت أدعيله
أسلام: أنا مش هستحمل يحصله حاجة ولا ماما 
ياسمينا كانت هتسأل قاطعها صوت فتاه تتحدث عربي لفت وجهها رأت نفس الفتاة التي ضـ.. ربتها في المطعم 
- أسلام أنت في أمريكا بتعمل أي وأي اللي جابك المستشفى 
نظرت ياسمينا ل أسلام تنتظر حديثه 
أسلام: أنتي أي اللي جابك هنا
ياسمينا كانت مركزة معاها 
قام أسلام وسحبها أمام ياسمينا وخرجوا من الطوارئ 
أسلام: أنتي بتعملي أي هنا 
لمار: عرفت أنك هنا قولت لازم أكون معاك 
قرب عليها وهي رجعت للخلف: دا أنتي بترقبيني بقي 
لمار دخلت في حضنه: علشان بحبك يا أسلام 
أسلام وقف ثابت في مكانه 
خرجت ياسمينا بصدمة : أسلام 
أسلام فاق ودفع لمار خارج حضنه 
ياسمينا بهدوء: ياسين خرج من أوضة العمليات 
أسلام دخل بسرعة وكانت ياسمينا هتدخل اوقفتها لمار بخبث
لمار: قولتلك أسلام بيحب يغير كل فترة بس أوعدك في ظرف يومين هيكون معايا لأنه عمره ما هيقدر يحب حد غيري 
ياسمينا بهدوء: شكلك محرمتيش من العلقة بتاعت المرة اللي فاتت بس شكل التانية هتبقي قريب أوي 
تركتها ودخلت عكس اللي جواها 




في الداخل وقف أسلام أمام الغرفة 
خرج الطبيب: ممنوع أي حد يدخل لحد ما يفوق هنطمن عليه ويقدر يخرج معاك
أسلام: شكراً 
جات ياسمينا ووقفت نظر إليها أسلام لا يعرف ماذا سيقول لها 
أسلام: ياسمينا اللي حصل.. 
ياسمينا بمقاطعة : اللي حصل برا دا أنا مليش دعوة بيه

تاني يوم 
أستيقظت روز أبتسمت وهي تتذكر ليلة أمس سحبت نفسها من جانب ياسر 
وأرتدت ملابسها وخرجت من الغرفة دخلت المطبخ 
وهي تُحضر الطعام تفاجأت بأحد يحتضنها من الخلف
ياسر وهو يدفن رأسه في عنقها: خلصتي 
روز بتوتر: لسه شوية
ياسر قبـ.. لها على رقبتها 
روز بغيرة : أبعد شوية كدا علشان أخلص 
ياسر مسك أيدها وهي بتقـ.. طع السلطة وما ذال دافن رأسه في عنقها 
روز بتوتر: ياسر خلاص 
طرق يدها وجلس على الكرسي يتابعها وهي تطبخ 
أنهت روز الفطار ووضعته على السفرة وكانت هتجلس سحبها ياسر إليه وقعت في حضنه 
روز بخجل: أنت بتعمل أي 




ياسر لف أيده حول خصرها: هناكل يلا أكليني 
روز بصدمة وخجل: نعم 
ضغط على خصرها: يلا
شهقت روز بتوتر ونظرت إلى أعيُنه بتوتر من قربه لها الشديد وبدأت تطعمه 
أبتسم ياسر على خجلها منه 
ياسر مكانش قادر ياكل أكتر من كدا: خلاص أنا أكلت يلا كلي أنتي
حاولت القيام سحبها ليه: سبني علشان أعرف أكل 
ياسر وضع الطعام في فمها وهي تتحدث: هأكلك زي ما اكلتيني 
نظرت أليه وهو يطعمها ..أنتهت من تناول الطعام قامت أخذت الصحون ودخلت وضعتهم في الحوض وبدأت في غسلهم
دخل ياسر وحضنها بتملك
روز: في أي  
لم يعطيها أي رد ولكن حملها وخرج دخل غرفته ووضعها على الفراش وقرب عليها بعدت للخلف
روز: أنت بتقرب لي
سحبها ليها وحضنها وهمس: عايز....

عند يوسف قام من النوم فضل متابعها وهي نايمة بعمق حرك يده على وجهها بهدوء ندمان على اللي قاله وأنه أتسبب في أنها أتدمرت وفرحان لأنها معاه مش قادر يكدب أعجابه ليها 
فتحت أسينا أعيُنها بضيق من ضوء الشمس 
يوسف: صباح الخير 
أسينا بعدت عنه بتوتر: صباح النور




يوسف قرب عليها قبـ.. لها على جبينها: قومي خدي دش يلا علشان نفطر وتاخدي الأدوية 
أسينا قامت: حاضر
نزلت أسينا وجدت شاهندا في الأسفل قربت عليها 
شاهندا: عاملة أي دلوقتي 
أسينا: كويسة 
فجر نزلت راحت عند السفرة وبدأت في تناول الفطار 
يوسف كان قاعد مركز مع أسينا وهي بتضحك مع فجر ووالدتها 
أسينا أخذت بالها من نظرات يوسف نزلت عيونها بسرعة وتوتر 
شاهندا: أنا همشي أنهاردة
أسينا: لي يا ماما خليكي معايا
شاهندا: لا يا حبيبتي لازم أمشي علشان أبوكي عارف أني عند طنط فريدة وندى ولو سأل عليا ممكن يحصل حاجة 
أسينا بحزن: أنتي عارفة المكان متغبيش عني 
شاهندا: حاضر مش هغيب عنك هتعوزي حاجة يا فجر 
فجر بتعب: لا ياطنط مش عايزة بس طمنيها عليا 
شاهندا قامت: خلاص أنا همشي أنا 
يوسف: الحارس تحت هيكون معاكي 
شاهندا: ملوش داعي 
يوسف: علشان لو حصل اي حاجة 
خرجت شاهندا وخلفها يوسف 
في الداخل أسينا بحرج: فجر أنتي كويسة
فجر: اه كويسة أنتي اللي عملتي الأكل
أسينا: لا ماما تيجي نشوف فيلم 
فجر: ماشي 
جلست فجر وأشغلت أسينا الفيلم وجلست تشاهده
طرق الباب نظروا إلى بعضهم 
قامت أسينا فتحت الباب 
أسينا: أنتي مين 
خلود بتكبر بعدت أسينا ودخلت
أسينا بغضب: أنتي داخله زريبة أبوكي 




في الأسفل الحارس لـ يوسف عبر الهاتف: يوسف بيه خلود هانم جت وطلعت للهوانم 
يوسف غلق الهاتف ولف السيارة وغير طريقه إلى الفيلا 

عند أسينا خرجت فجر رأت خلود 
فجر: سبيها يا أسينا تدخل 
خلود بسخرية: روحي يا شطرة أعمليلي قهوه
أسينا ربعت أيدها بتكبر: للأسف معندناش قهوة
فجر: أسينا ممكن تجبيلي ميااه 
دخلت أسينا بغضب
خلود لفت حولين فجر: مفكرة أنه ميت فيكي لا يا حبيبتي هو أتجوزك علشان الأنتقام أنتقام ياسين من أبوكي اللي قـ..تل أمه وأبوه هو سابك وجالي أنا أنا حبيبته ومراته أما أنتي مجرد تسـ..لية بالنسبة ليه
فجر بهدوء: ياسين مسافر في شغل ولما يرجع هيرجعلي أنا مش أنتي
خلود بخبث: تؤ تؤ أنتي متعرفيش أنه لما يرجع هيجيلي هو أصلاً زهق منك وطلب مني ليلة وأنتي بقي عارفة الباقي 
فجر بهدوء عكس اللي جواها: عارفة الباب اللي هناك دا 
خلود نظرت إلى الأتجاه التي تشاور عليه بأستغراب 
فجر: أخرجي منه زي ما دخلتي 
نظرت لها خلود بحقد وجريت قربت عليها زقتها وقعت على التربيظة الأزاز أتكـ.. سر تحت فجر 
خرجت أسينا بسرعة وقفت أتسمرت وهي شايفة فجر على زجاج الطاولة فاقدة الوعي وأمامها خلود تنظر لها بحقد 
دخل يوسف في نفس الوقت قرب على فجر بسرعة جريت أسينا عليها 




حملها يوسف وصعد إلى الأعلى وخلفه أسينا 
دخل غرفتها وضعها على الفراش وخرج بسرعة أحضر أدوات الأسعاف الأولية ورجع بدأ في تنظيف ضهرها وقدميها من الـ..دماء والزجاج وأسينا تساعده

أستيقظ ياسر على صوت هاتفه 
ياسر: أي الجديد
الحارس: ياسين بيه عمل حـ.. ادثة وهو دلوقتي في المستشفى 
ياسر: جهزلي طيارة خاصة وأنا ساعة وهكون في المطار 
روز بعدت عن حضن ياسر: في حاجة
ياسر: ياسين أخوكي عمل حـ..ادثة
أتعدلت بخوف وبدأت في البكاء: أنا لازم أشوفه وديني عنده 
ياسر: قومي اجهزي 
روز قامت بسرعة أتشنكلت في اللحاف ووقعت 
ياسر: براحة وأنتي ماشية 
روز ببكاء: حاضر 
روز دخلت المرحاض وياسر قام لبس وأخذها ونزل وصلوا المطار 
ركبوا الطيارة وأنطلقت بهم 




في تركيا خرج الطبيب من غرفة ياسين 
الطبيب: تقدر تشوفه دلوقتي بس ياريت مش كتير 
دخل أسلام بتوتر وياسمينا رفضت تدخل 
وجد ياسين نايم ومغمض عينه بتعب
أسلام: ياسين أنت كويس 
فتح عينه ونظر إليه بأستغراب 
أسلام: أنت كويس 
ياسين: أنت بتعمل أي هنا يا أسلام
أسلام بدموع: أنت عرفني
ياسين: أزاي معرفش أخويا

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -