أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الفصل الثالث عشر 13


13
ذهب يوسف لزيارة صديقه في المستشفى وقلبه قد شق نصفين 
يوسف : ايه يا كبير من امتى بقيت خرع كدة عمر بضحك ، شوف مين بيتكلم
يوسف ، احم احنا تمرمطنا يا جدع ما احنا كنا عايشين و مبسوطين ايه اللي رمانا على رأي عبد الحليم



" كان مالي ما كنت في حالي متهني في قلبي الخالي .
عمر ، عذابه اکثر من الحلو بتاعه
یوسف ، بس ايه اللي خلاك كدة
عمر بغصة و دموع ، طلعت متجوزة
يوسف بألم ، بجد ازاي ...
حكى له عمر ما حدث
يوسف : هو لازم الواحد يتمرمط ما ينفعش يحب بدون عقبات
عمر : ليه مالك
يوسف بتنهيدة ، طلبت الطلاق ...
حدق عمر بعينيه و قال ، و عملت ايه
يوسف : مش مستحملة تحب واحد قتل اخوها



عمر : انا قولتلك ....
يوسف : بلاش كلام بالموضوع ده

عمر : انت
يوسف : عشان خاطري ... خلاص
عمر : و قولتلها ايه
سکت یوسف و سرح بما حدث

فلاش بااااك
خرجت من الغرفة عينيها متورمة مشى ناحيتها بخطوات
سريعة و قال بقلق : اسراء مالك
اسراء بدموع " طلقني يا يوسف

اهتز جسده و رجع للخلف كمن اطلق عليه رصاصة دخلت قلبه
أمسك في يد الاريكة عندما شعر انه غير متزن

كانت تراقب ردة فعله التي مزقت قلبها اربااا



جلس على الاريكة يستعيد توازنه وهمس بضعف : اسراء حرام عليكي انا بموت كل يوم و انتي بعيدة عني و مش بحضني ... دلوقتي عايزة تسبيني قلبي مش حيستحمل ... مشى ناحيتها بخطوات هادئة وضع يده على اكتافها و قال بألم

: بصي في عينيا وقوليلي انك عايزة تطلقي مني قولي انك تقدري تعيشي من غيري

اسراء بصراخ : انت ما بتفكرش غير بنفسك ازاي تفرح نفسك ازاي تتملكني اما انا ازاي بتعذب و انا بقرب منك و انت بتلمسني ازاي بموت و انا شايفة دم اخويا في ايدك و سايباك تعمل اللي انت عايزه أنا خايفة أضعف

نظر لها بدموع

اسراء بنحيب : ايوة خايفة احبك خايفة انا تجوزتك اعذبك زي ما عذبتني انتقم منك اوجعك مش احبك طلقني و ريحني ركضت إلى غرفتها و أغلقت الباب خلفها



وقف علی باب و سند بيده عليه و هو يردد : اذا كنتي عايزة تنتقمي اقتليني اسهل عليا مليون مرة من اللي بتطلبي مش حطلقك یا اسراء مش حموت مليون مرة اقتليني و ريحي ضميرك و اخوكي غير كدة لا

خرج و تركها تكتم شهقاتها و تبكي بقهر

باااك 
هبطت دموعه و هو يروي ما حدث

عمر بألم : هيا عندها حق و انت عندك حق مش قادر اواسيك و انا محتاج مين يواسيني و يخفف عني
 يوسف بضحكة باهته : الف سلامة عليك يا كبير خلي بالك من نفسك و ربنا يكتبلك الخير ....

عمر ، خليها تلتهي بحاجات تانية عشان ما تفكرش كتير يوسف بلهفة : حاجات زي ايه



عمر : تدخل الجامعة انا فهمت منك انها معها ثانوية بس لو اتلهت بالجامعة والامتحانات حيخف وجعها و حتنسى احتضن يوسف عمر و هو يردد " ينصر دينك ي جدع عن اذنك 
عمر بابتسامه " ربنا يسعدك ان شاء الله

يوسف : حبيبي ويسعدك بدودو القمر الا ذوقك اعتدل بعد اما كان ..

عمر يضحك : امشي ياد من هنا

خرج يوسف بلهفة وسعادة طفل صغير وصل لشئ يسعد حبيبه

أمسك هاتفه و اتصل بمحمد 

محمد : جو حبيبي

يوسف : ازيك يا باشا

محمد بضحك : ان شاء الله حبيبي

يوسف : محمد كنت عايز اسالك هيا اسراء كان نفسها تدخل ايه في الجامعة

محمد : كلية حقوق

يوسف : حقوق ؟؟

محمد : ايوة كان نفسها تبقى محامية وتساعد الغلابة و تقف معهم ...

يوسف لنفسه: ما تكونش اسراء ان ما فكرتش بكدة ....

يوسف: متشکرین یا کبیر ... أغلق الهاتف واتصل بأحد معارفه وجهز ورقها ...

و قدم لها بأفضل جامعة و أوصى المدير جدا عليها

كانت في البيت مخنوقة يمكن واحشها يمكن خايفة يطلقها

يمكن عايزاها يطلقها مليون احساس حاسة بيه .... وصل البيت و ما ان سمعت صوت مفاتيحه إلى أن تنهدت بارتياح .



تمددت على الاريكة و تظاهرت بالنوم
بحث عنها بقلبه قبل عينيه وجدها نائمة على الاريكة اقترب منها بخطوات بطيئة حتى أصبح بقربها يوسف بهمس : انا بحبك اوي اوي انا من ساعة ما قولتي الكلمة

اللي قولتيها و انا مش قادر اتنفس زي ما يكون حد بيخنق فيا .... اوعي تفكري تسبيني يا اسراء عاقبيني زي ما انتي عايزة لكن تسبيني لا هبطت دمعة من عينه مسحها و وضع يد حول رقبتها و يد حول لا خصرها و ذهب بها إلى سريرها

وضعها على السرير لتجد نفسها تتعلق برقبته و كانها ما زالت نائمة اهتز كيانه كله

جذبته بقربها و قبلته بجانب شفتيه ثم من عينه وقفت أمام

شفتيه و همست: بوسني یا يو..

و قبل أن تكملها كان أكثر من مرحب ابتلع شفتيها بجنون فتحت عينيها كانها استيقظت و أبعدته عنها نعم ستجننه 
يوسف و هو ينهج : يا مجنونة يا مجنونة
أعطاها ملفا و خرج من الغرفة



أمسكت الملف لتجد أوراق قبلوها بأكبر جامعة في البلاد و تخصص حقوق كما كانت تحلم و بدأ الدراسة من بداية الأسبوع القادم لم تصدق نفسها قامت و وقفت على السرير و بدأت تقفز كالطفلة

خرجت تركض من الغرفة وقف ينتظرها لتركض له و تحتضنه بكل قوتها

يوسف : ...
***

تعلقت برقبته بسبب سعادتها بانها ستذهب الجامعة احضتنها فترة طويلة غير مصدق ما يحدث 
يوسف لنفسه : لو اني من زمان بس عملت كدة ده حضنها يا جدهان يجنن ... 
انتبهت لنفسها لتفك يدها عنه و تبتعد قليلا
يوسف لنفسه : تجننت تاني 
اسراء " احم عن اذنك 
يوسف : حتبقي احلى محامية في الدنيا 
ابتسمت دون أن تلتفت ثم همست : عشان تبقى اول واحد ارفع قضية عليه 
يوسف بابتسامه : و حضني حتقدري تسيبي 
اسراء بغيظ : انا مش فاكراك اصلا عشان افتكر حضنك 
يوسف : اسراء 
أدارت ظهرها و ربعت يديها و قالت بحدة : نعم 
يوسف : ماما بتسألني اخبار الخلفة ايه ... 
اسراء بسخرية ، قولها حاضغط على الزرار حاضر 
يوسف : انا بتكلم جد 
اسراء " ماما بتقولي انه عندي اعراض حمل مش عايز تتأكد 
يوسف بجدية ، لو عملت تحليل و قال انك حامل حكذب التحليل انا ثقتي فيكي واصلة السما 
ضغط على يدها بغيظ و كزت على أسنانها و هيا تصرخ " انت مستفز و رخم و انا بكرهك 
و ركضت إلى غرفتها و هو يضحك عليها ... 
يوسف : حتجنن حاموووووت و اخدها بحضني الليل بطولوا ... 
اوصلها للجامعة في اليوم التالي كانت سعيدة كطفلة ستذهب للمدرسة ملابسها كانت أنيقة لكنها كانت عادية ...



بدأ يساعدها في التقديم و اختيار المواد ... 
إحدى العاملات في الجامعة أعجبت به جدا ... 
اقتربت منه و عينيها تتأمله بهيام ..
هديل : احم اي مساعدة يا استاذ 
يوسف بابتسامه : ياريت نفتح الموقع ازاي عايز باسورد 
هديل بدلع : عينيا 
فتحت الموقع و ما زالت بجانبه 
بدأ يعبئ البيانات و هي تتعمد ان تمسك يدها بحجة انها تساعده 
لاحظت اسراء ذلك لا تدري لماذا شعرت انها ستموت غيرة ... 
يوسف : احم متشكر حاعرف اعمله 
كان يجلس على الكرسي اقتربت منه و كانت واقفة اخفضت ظهرها لتصبح اكتافها امامه رجع للخلف و كان يظهر من بلوفرها مقدمة صد'رها 
يوسف " احم في ايه يا أستاذة 
قامت اسراء تريد الذهاب ليمسك يدها و يهمس في اذن هديل : معقول يكون جمبي أجمل و انضف بنت في الدنيا و ابصلك طب و الله عيب ... ده انتي تقلبي النفس 



لا تدري لماذا رقص قلبها فرحا 
خرج بها و ذهب إلى المدير و طلب منه إكمال بياناتها 
خرجت و سبقته لتسمع يوسف 
يوسف : مش حوصيك عايزها تكون مبسوطة انت مش عارف لو حد ضايقها انا حاعمل ايه 
ناهض : حضرتك انت تؤمر بس 
يوسف : كدة تعجبني و كمان مرة دي خط أحمر ان اشتكت اقل حاجة حاقفل الجامعة 
ناهض بخوف : حضرتك دي تعمل اللي هيا عايزاه تعتبر نفسها مديرة المكان .. 
يوسف : تمام حنشوف 
خرج و كانت بانتظاره أمسك يدها لا تعرف لماذا شعرت بأمان ليس له حد ... 
صعدت بسيارته لتجده وقف امام احد اكبر اتليهات في المدينة 
هبط و فتح لها الباب و غلغل اصابعه داخل اصابعها 
و كان أشهر من نار على علم لا أحد لا يعرفه 
اسراء " احنا جايين هنا ليه 
يوسف : بصي كدة ده أجمد مكان ملابس و في ملابس جامعة حتعجبك 
اسراء بصوت منخفض : بس ده شكله غالي اوي 
يوسف بابتسامه : قصدك بعد ما تلبسيهم حيبقوا غاليين 
اسراء : انا عايزة امشي 
أمسك يدها و ذهب ناحية احد الفساتين و كان أقل ما يقال عنه يهوس 



اسراء و هي تحدق بعينيها : الله ده يهبل 
يوسف و هو ينظر لها : انا من زمان زوقي يجنن 
فهمت انه يقصدها شعرت بخجل شديد اخذت الفستان و ركضت لتقيسه 
كان هو يختار لها بعض الأشياء الاخري 
ليفتح فمه و يحدق بعينيه حينما شهادها بالفستان 
يوسف : معقول هو نفس الفستان 
اسراء : ايه وحش 
يوسف : وحش ؟؟؟ انتي بتسالي بجد انا خايف صاحب المكان يشوفك يطلبك تكوني عارضة 
اسراء بخجل : مش اوي كدة ... 
دخلت و قامت بتغييره ذهب ليجري مكالمة ... 
لمحتها صاحبة المكان مشت ناحيتها بخطوات بطيئة و هي تتاملها بقرف 
كانت ترتدي جيبة قصيرة جدا و تيشرت ببطن مكشوف 
رؤوى : و انتي بقى بتتفرجي و لا ناوية تشتري ... 
اسراء ؛ مش فاهمة 
رؤوى : اصل الحاجات دي غالية اوي ... نظرت لها من أسفل لأعلى و ما اظنش معاكي تمن اقل حاجة هنا 
امتلأت عينيها بالدموع ... انتهى آسر من مكالمته بحث عنها بعينيه ليجدها تبكي مشى ناحيتها بخطوات سريعة ليسمع باقي الحديث الذي كان بسببه سيحرق الأخضر و اليابس ...
رؤوى : اقل حاجة هنا تمنك مرتين فامشي بدون مطرود عشان ما تضيعيش وقتنا 
يوسف بهدوء و برود : حبيبتي خلصتي 
أدارت ظهرها تنظر له لتشهق بفزع و قلبها أوشك على التوقف 
روؤى " يو ... يوسف باشا انت عندنا إؤمرنا يا افندم 
يوسف بابتسامه : لا اصلي الحاجات هنا غالية و اقل قطعة تمن مراتي مرتين 



ذهب لها و أمسك يدها يطمئنها 
رؤوى برعب و دموع : مرا ... مراتك 
هز رأسه بالنفي : تؤ .... تقدري تقولي حياتي قلبي عشقي دنيتي اممم 
رؤوى بدموع : يوسف باشا انا أسفة و الله ما كنت اعرف 
يوسف : تؤ تؤ اسفة دي تقوليها لما المكان ده بعد ما كان من أكبر المحلات و فجأة بقى مخل للاداب و بتصير فيه حاجات استغفر الله يتشمع كدة 
اقتربت منه برعب و وضعت يدها على يدها ليمسكها و يلفها خلف ظهرها 
يوسف : اللي عملتي معها و كل كلمة قولتيها حتعيطي دم عليها ... 
اسراء " يوسف بلاش 
يوسف : انا اسف يا اسراء اول طلب مش حاقدر انفذه لما حد يغلط باغلى حاجة عندي يبقى يستحمل النتيجة 

يدق قلبها بجنون تكاد تقبله أمام الجميع 
تركها على الأرض تبكي برعب شديد مشى بعيدا عنها أدار ظهره ليتكلم : اتودعي منه عشان حتوحشي و ادعي ربنا اني اقفله بس ما اسجنكيش بعدها

خرج برفقة حب عمره لتجد نفسها تغلغل اصابعها بين اصابعه ليضغط بقوة عليها وهو ينهج من لمساتها 
اسراء : ايه اللي حصل ما يستاهلش
يوسف : ما يستاهلش انا كنت حقتلها يا اسراء



لتجد نفسها تضع يدا على خده وتقبله من الخد الآخر قبلته بجانب شفتيه و كانت تعتبر تصريح ليقتحم شفتيها لم يفكر مرتين كان قد اذابهم في شفتيه كانت اجمل قبلة لانها كانت بإرادتها
 یوسف بهمس و لهيب و صدر يعلو و يهبط : عايز نروح
 خبأت وجهها برقبته ليطير بأقصى سرعته عندما أعطته الضوء الأخضر وصل البيت بلهفة و اشتیاق و جنون حملها بين يديه و دخل بها فيلته و هو يسابق الريح

***

وصل البيت و هي بين يديه و هو يتخيل اللحظة الان سيطرت على مشاعره جعلتها كاللهب
دخل بها البيت ضمها بقوة يهدأ قلبه

قبلها من كتفها و حاول فك سحاب فستانها

اسراء و هي تخبئ وجهها في عنقه : ينفع ادخل اغير هدومي 
هز رأسه بالایجاب و دقات قلبه كالطبول
دخلت غرفتها و هو في الخارج بانتظارها بفارغ الصبر ازال ملابسه وجلس على الاريكة يتخيل هيئتها الان واخيرا حلم حياته سيتحقق

 لكنها تأخرت بدأ يشعر بالقلق مشى ناحيتها بخطوات بطيئة ودق الباب لم تجب حاول فتح الاوكرة ليجده مغلق من الداخل 
       شاهد 👈 الفصل الرابع عشر


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -