رواية براءة قاتلة الفصل السابع 7
بعد انتهاء المحاضرة بدأ الجميع في الخروج لكن الدكتور قال لبيري قبل خروجها ( ممكن يا آنسة لحظة )
فانتبهت له بيري ثم قالت ( افندم في حاجة يا دكتور )
فقال لها( ممكن اعرف اسمك )
فنظرت له بتعجب
فقال( اصلي يعني اول مرة اشوفك هنا و بصراحة مستغرب انا تقريبا حافظ دفعتكم )
فقالت لها بثقة ( بيريهان سيف الدين الدينيري ، و علي فكرة حضرتك فعلا مشوفتنيش قبل كده لاني عملت حادثة من ٣ سنين و كنت في غيبوبة و قريب فوقت )
فقال كأنه يأكد لنفسه شئ ( اخت أحمد الدينيري مش كده الملياردير المشهور )
فقالت له بنبرة ثقة و فخر ( بالظبط كده )
فقال لها ( علشان كده كنت قاعدة جمب نهي ، اممممممم بس نصيحة مني باين عليكي ممتازة و ذكية لو كملت مع نهي هتصقطي نهي اي حد بتعاشره بيشيل علطول )
فحركت عيناها بملل و لكنها قالت ( حاضر يا دكتور هحاول )
فقال لها حينما أدرك مللها ( انى سعيد جدا اني اتعرفت عليك و فرصة سعيدة ان شاء الله اتمني ليكي سنه سعيدة و تنجحي بتفوق )
فقالت له بابتسامة بلهاء ( و انا اسعد يا دكتور عن اذنك )
ثم رحلت و تركته ينظر خلفها باعجاب لم تخفيه عيناه
.....................................
استطاعت بعد معاناه أن تهرب من ملاحقة بعض الطلاب بعد معرفتهم بكونها ابنة عائلة الدينيري حرفيا هؤلاء الاغنياء حمقي ماذا لو علموا انها قتلت قريبا هل سنظرون لها بنفس درجة الإعجاب ، علي كل ستجعل كل تركيزها في تلك الاكلة اللذيذة شاورما انها حقا رائعه كانت تتذوق الشاورما كأنها علي موعد غرامي معها و لكن أفسد عليها لحظات نعيمة تلك الزوجة نهي التي جلست بجوارها و كانت تقول ( ممكن اعرف الدكتور الرخم ده كان بيقولك اية )
فقالت لها بسماجة ( و انت مالك )
فقالت نهي بنبرة استعطاف ( انت لية مرجعتيش زي الاول ، بيري انت تغيرتي انا كنت اعز بيست فريند عندك و كنت بتحكيلي كل حاجة لية بقيتي وحشة كده )
تركت بيري الساندويتش و كانت تنظر له بحسرة ثم نظرت لنهي و قالت ( افندم عايزة اية )
فقالت لها نهي بحماس ( ها قالك اية الدكتور )
فقالت لها بيري ببرود ( تفتكري يا نهي لو كان عايزك تعرفي كان خلاك تحضري كلامه مكانش مشاكي صح )
فقالت لها نهي ( ايوة )
فقالت بيري ( خلاص واحد و مش عايزك تعرفي حاجة خاصة بية ، هقلك انا ابقي فتانة يعني لو انت قلتيلي سر خطير و احمد سألني و السر ده ممكن يطلقك فيك هاقوله عادي كده و لا احفظ سرك )
فقالت لها نهي ( لا تحفظي سري )
فقالت لها ( و انت مش اغلي من اخويا و انا مبدأي واحد لو قلتلك لو حصلت حاجة ليك هيكون اول واحد يعرف )
نظرت لها نهي باحباط و صمتت تتمني أن تقتلها ، اما بيري فكانت تأكل الساندويتش باستمتاع و هي تضحك في نفسها أنها تعشق ذلك الشعور أن تعرف شيئا و شخصا اخر يحرقه الفضول أن يعرف و لا تجعله ينال ما يريد .
و لكن قطع لحظات سعادتها دخول ذلك اللزج أسامة الذي بدأ يعاتبها كأنها حبيبته ( ممكن اعرف ازاي ترفضيني )
فقالت بيري ( عادي مبحبكش )
فقال ( كدابة طب و كلامك وحبك ليا ده انت اخر مرة كنت هتنتحري لو متجوزتكيش ازاي تتغيري كده بسبب الحادثة )
فقالت له ببساطة ( اكتشفت ان الحب ده ميعملش بيت ميكونش أسرة طالما اللي بحبه مش راجل )
فقال بعلو صوته ( انا مسمحلكيش انا راجل غصبن عنك )
فقالت له ( ممكن تهدي و انا هفمك الزواج اللي انا عايزاه ...
شاهد👈الفصل الثامن
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا