رواية براءة قاتلة الفصل الثالث 3
بعد مرور شهر من الاستعدادات النفسية لبراءة لخوضها تلك التجربة الجديدة عليها كليا و الاتفاق الذي ابرمته مع الظابط (امجد) حيث وضعت شروطها و الا لن تقوم بهذا الدور و هي : ١_ أن لن تتخلي عن زيها و لن ترتدي تلك الملابس الخليعة ولن تنزع حجابها .
٢_ انهم سيقولوا لأحمد هذا انها فاقدة للذاكرة حتي لا توضع في موضع احراج معه و حتي لا تتصرف تصرفات لا تريدها .
و لأنها غير مبالية بحياتها و لا تمتلك احد عزيز عليها فوافق علي طلبتها و اليوم هو اليوم الحاسم يوم لقائها مع هذا الشاب الذي ستدعي انها اخته .
تجلس علي سرير الذي في المشفي تلعب في يدها من فرط التوتر تخشي ان يكشف أمرها و تخشي المستقبل و خصوصا بعد معرفتها أن الفاصل بينها و بين هذا اللقاء دقائق
بعد لحظات اقتحم الغرفة شاب طويل وسيم يمتلك عيون زرقاء ساحرة عندما رأها علي السرير اسرع و احتضنها باشتياق و لوعة و لكنها بعد هذا التوتر و كسى اول قاعدة لها ابعدته بصعوبة عنها و هو ينظر لها بحب و اشتياق و حنية واضحة تظهر من عينية .
و لكن تدخل الطبيب بعد ان أشارت له بعينيها فقال ( بعد اذنك يا احمد بية ممكن كلمة )
فقال احمد و هو ينظر علي براءه ( بعدين يا دكتور)
فقال الطبيب ( الكلمة بخصوص اخت حضرتك )
فانزعج احمد و لكنه خرج معه غصبا فقال له الطبيب ( بالنسبة لحالة الانسة في حجات لازم انوه عليها )
فقال احمد بلهفة ( اية هي يا دكتور )
فقال الطبيب ( الآنسة بعض الحادثة اللي حصلتها فقدت الذاكرة ده غير أن عندها خوف من الناس مش طبيعي ففي كام حاجة لازم تاخد بالك منها الاحضان و الحجات لازم تبقي مظبوطة لأنها بتخاف كمان هي حاليا متعرفش حضرتك )
فقال احمد بحزن ( مش هقدر يا دكتور انا روحي فيها بيري دي مش اختي دي بنتي اللي مخلفتهاش مش اقدر اعيش من غير ما احضنها و أقرب منها )
فقال الطبيب ( معلش يا باشا هي حلتها كده هي رفضه ده و اي حاجة خارجة عن ارادتها ممكن تعملها نكسة و خل في غيبوبة تاني و اعتقد حضرتك عايز تشوفها صاحية و بعدين ادينا بنعالج هي هتخف مع الوقت و هتفتكر حضرتك )
أشار له احمد برأسه بمعني نعم ثم دخل علي براءة و هي خائفة و متوترة فاقترب منها ثم قال بحنية ( انت مش فاكرني انا احمد اخوك و اللي ربيتك تعرفي انا اللي سميتك بيريهان )
كانت براءة تحدث نفسها و عند آخر جمله قالت ( و انا قول الاسم بايخ لية ما هو بسببك و اية ربيتك دي فرحان يا خويا بتربيتك دي اختك كلها ملط )
انتبة احمد لشرودها و قال ( مالك يا حبيبتي )
فقالت ( لا أبدا أن شاء الله هنتعرف علي بعض و هنبقي صحاب )
.........................................
في وقت لاحق كانت مع احمد في سيارته الحديثة التي لا تعلم حتي نوعها ثم اقتربوا من القصر الذي يمتلكه احمد كان احمد يمسك يدها عنوه فهي لم تستطع منه أكثر من ذلك اما هو فكان سعيد من يوم حدثتها و هو يشعر انه فقد روحه اما الان و هو يشعر بملمس يدها لم يستطيع أن يصدق نفسه فكان يريها المكان و يشرح لها هذا و هذا و كم اسعدتها غرفتها انه يري الفرح بعينيها اما سعادتها الكبري كانت تظر عندما
رأت الحديقة فهي تعشق الطبيعي فكان متعجبا أن بيري لم يعجبها تلك الأشياء البسيطة إنما الملابس و المجوهرات دائما هي التي كانت تدخل السرور الي قلبها و ليس تلك الأشجار و للغريب أن رده فعلها كانت جامدة عندما رأت المجوهرات.
و أثناء ذلك دخلت فتاة ترتدي فستان قصير جدا و قامت برفع شعرها فاستغربت من احمد و قبلته فقال احمد ( احب اعرفك نهي مراتي ، بيرهان اختي )
شاهد👈الفصل الرابع
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا