رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الثاني عشر 12
ليل ولا كأنه سمع اي حاجه وقرب ناحيتها
كاميليا جابت بسرعه قطعه من ازاز الكوبايه ال كان ع الارض وهتفت به بصراخ :والله لو قربت مني تاني لاكون مموته نفسي
ليل وقف مكانه بصدمه من ال عملته وهتف بيها بحده :ارمي الزفت ال في ايدك دا
كاميليا : مش هرمي حاجه ولو مطلقتنيش الوقتي حالا انا والله هموت نفسي
ليل اتعصب وقبض ع ايده بقوه بسبب غضبه منها وحاول يمسك اعصابه ع قد ما يقدر ويهدي
طيب اهدي.... وارمي في ايدك دا وال انتي عاوزاه هيحصل
كاميليا بسخريه والدموع تغرق وجهها الجميل الذي أصبح شاحب ومرهق : انت كداب ولو عملت ايه مش هصدقك سااامع.... طلقني ودلوقتي
ليل بهدوء :مافيش طلاق يا كاميليا شيلي الفكره دي من دماغك خالص طول ما انا عايش دا مش هيحصل ومش هيحصل غير في حاله واحده بس هي موتى
كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد :يبقى انا ال هموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لتنزف منها الدماء بغزاره
ليل بصراخ وعصبيه :انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه
وجرى عليها
كاميليا بصراخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بتهديد مانعه اياها من التقريب منها : متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها
ليل كان واقف مشلول خايف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي
ليل بغضب وعصبيه : خلاص هسيبك تمشي....وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا
كاميليا :اانت... بتضحك عليااا... قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد
مش ه هتسيني اخرج م من هنا... وهت حبستي (هتحبسني) هنا تا..ني ..
ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها
من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه
كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت دم من ايديها واتجاهل تماما جرح قدميه
قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الدم
ويوفقها مكانتش بتفوق.....
حس بخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده
معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدَومه ال مليها الدم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي
وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه
شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها
ندهت عليه بس هو مردش عليها
خرجت وراهم بسرعه : ليييل ليل استنى انت رايح فين وشايلها كدا ليه
بس صرخت لما شافت الدم ع قميصه :اييي الدم دااا
ليل بغضب :بعدين بعدين يماما
ميرفت بصتله بخوف واستغراب دي كانت أول مره اصلا يقول فيها ماما من فتره طويله اوي يمكن سنين حتى بوم ما يقولها قالها عفويه من غير ما ياخد باله
ميرفت فاقت من أفكارها بسرعه وارتباك : ااا اناا جايه معاكوا
ليل مكنش عنده وقت اصلا انه يعترض ومش وقته انهم يتخانقوا مع بعض الوقتي معلقش وحط كاميليا في الكرسي ال ورا
وميرفت قعدت قدام جمب ليل وطلع ليل بيهم ع المستسفي علطول....
*******
مي فضلت ترن على ميرفت وهي تكنسل عليها وكذلك مايان بتكلم لين وتليفونه مغلق
مايان :كدا مبدهاش بقا يا ليل
***
وصلوا المستشفي
كاميليا دخلوها الطوارئ وليل قاعد برا وجنبه ميرفت هادي من برا بس من جواه متلخبط مش عارف متوتر ولا خايف ولا ايه
بس هو مش كويس وال ماكدله دا انه اول مره يكون كدا
فاق ع صوت الدكاتره وهما خارجين من جوا اول ما قام ومشي ع رجله حس بوجع ولاقي انها بتنزف بسيط
الدكتور بجديه : دي محاوله انتحار والحمدلله لحقناها نزفت بس شويه دم وهنعوضهم بالمحاليل وجسمها ضعيف جدا لازم ليها تغذيه كويسه والأهم من دا كله طبعا الجانب النفسي ياريت تكون جانبها ومن رأي تتكلم مع حد نفسي أفضل عشان موضوع الانتحار دا ميتكررش تاني
ليل بهدوء : ينفع ادخل لها
الدكتور :اه طبعا ينفع هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور :اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار : تمام متشكر
الدكتور :العفو
جت ميرفت واتكلمت بغضب :ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها : انتي جيتي ليه
ميرفت باستغراب :ايه ال جيت ليه جيت عشان
قطع ليل حديثها : اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم
ميرفت بغضب : ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ميرفت :طب قبل ما تدخل لصاحبه السمو روح شوف رجلك الأول وادخلها هي مش هتطير
ليل مردش عليها ودخل
...
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
وازاي كانت بتقف قصاده تزعق وتعند معاه حتى لو خايفه افتكرت يوم ما باسها وهي اتكسفت منه وبعديها كانت هتضربه
مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط
بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد
***
مي بغضب :ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه
ميرفت بغضب :كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه :معقول تنتحر
ميرفت :انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي :اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي :معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل.... لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت
***
ليل انتبه لل عمله
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه...
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا (أفتكر لما بأس ايدها الوقتي) وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني
بدا يحس زي (ندم معقول) مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا بغضب ووقف وبص عليها شويه :لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه تنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بتعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخايفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها :مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم....
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط...
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه :ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان يحرق في دمي كل ما افتكره
ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خوفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي
مافيش حد كدا يا كاميليا...
بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب
او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده
*****
ميرفت بغضب :دا ع جثتي يا مي انا مس هروح هناك تاني
مي بغضب :متبقيش غبيه بقا لازم نستغل الفرصه دي
ميرفت :مي انا قولتك ال عندي مش رايحه في حته عاوزه تروحي روحي انتي
مي بضيق :وافرد ليل شك في حاجه
ميرفت :انا روحت معاكي هيشك اكتر اعملي انك عرفتي مني ال حصل وروحتي تطمني عليه
مي بتنهيده : دايما عندك دا هيجيبنا لورا صدقيني
ميرفت مردتش عليها....
مي :الو ايوا يا مايان انتي فين
مي :لا متروحيش الشركه
مايان :ليه يا ماما
مي بضيق :ليل باشا مع الست هانم في المستشفي
مايان باستغراب :مستشفى ليه ثم تابعت باهتمام :هو كويس
مي: معرفش ميرفت بتقول متعور في رجله والبنت التانيه ثم بترت كلامها فجأه لسه هروح واشوفهم يلا سلام
مايان بسرعه : اييي اتعورررر طب استني يا ماما انا جايه معاكي
مي :تجي معايا فين دي مستشفى مش هتستحملي تقعدي هناك اصلا
مايان بتصميم :طالما ليل هناك انا هروح
مي برفض :لا يا مايان انا هروح لوحدي
شاهد👈الفصل الثالث عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا